نص تحذيري بالعربية: لا تأتوا إلى ألمانيا – لا شيء يمكن الحصول عليه هناأيها الأخوة والأخوات في العالم العربي والإسلامي، أكتب إليكم هذا الرسالة كبديل واضح وصريح للدعاية التي نشرها فريدريش ميرتز على منصة X، حيث يتحدث عن المساعدات الإنسانية لغزة ويرسل إشارات تبدو كدعوة للتعاطف والاقتراب من ألمانيا. لكن الحقيقة مختلفة تمامًا. لا تأتوا إلى ألمانيا بحثًا عن حياة أفضل، فلا يوجد شيء يمكن „الحصول عليه“ هنا. ألمانيا ليست جنة المال والفرص كما يُروج البعض، بل هي بلد يعاني من مشاكل عميقة بسبب الهجرة غير المنظمة، وستجدون أنفسكم في وضع صعب يؤدي إلى الندم. سأوضح لكم بوضوح لماذا، معتمدًا على حقائق معروفة وموثقة.لماذا لا يوجد شيء يمكن الحصول عليه في ألمانيا؟النظام الاجتماعي مشدد وغير سخي كما يُشاع: رغم وجود برامج مثل „البورغرغيلد“ (المساعدة الاجتماعية)، فإن الحصول عليها ليس سهلاً. يجب عليكم تقديم أدلة كثيرة، وغالباً ما يتم رفض الطلبات، خاصة للمهاجرين الجدد. كما أن المبالغ محدودة جدًا (حوالي 500 يورو شهريًا للفرد)، ولا تكفي للعيش الكريم في مدن باهظة التكاليف مثل برلين أو ميونيخ. بالإضافة إلى ذلك، يُفرض عليكم العمل الإلزامي أو التدريب، وإلا يتم خصم المساعدات. في السنوات الأخيرة، شهدت ألمانيا تغييرات في قوانين الهجرة تجعل الوصول إلى الجنسية أو الإقامة الدائمة أصعب، مع تركيز على الترحيل لمن لا يتكيف.
البطالة عالية بين المهاجرين: وفقًا لإحصاءات رسمية من مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني (Destatis)، يبلغ معدل البطالة بين المهاجرين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من 30%، مقارنة بـ6% للألمان الأصليين. العديد من المهاجرين ينتهون في وظائف منخفضة الأجر مثل التنظيف أو التوصيل، ولا يجدون فرصًا حقيقية للتقدم بسبب نقص المهارات أو التمييز.
التكاليف الباهظة والحياة الصعبة: الإيجارات مرتفعة (أكثر من 1000 يورو لشقة صغيرة في المدن الكبرى)، والضرائب عالية، والطقس بارد وقاسٍ معظم السنة. إذا جئتم بدون خطة، ستجدون أنفسكم في ملاجئ مزدحمة أو على الشوارع، حيث يعاني آلاف المهاجرين من التشرد.
لماذا لا تتناسب الثقافات مع بعضها؟الثقافة الألمانية مبنية على قيم علمانية، فردية، وانضباط صارم، بينما الثقافات العربية والإسلامية تركز على العائلة، الدين، والتضامن الجماعي. هذا الاختلاف يؤدي إلى صراعات يومية:الدين والقيم: في ألمانيا، الدين أمر شخصي، والحجاب أو الصلاة في الأماكن العامة قد يواجه تمييزًا أو انتقادات. هناك قوانين صارمة ضد التمييز الجنسي، وحقوق المرأة والمثليين محمية بشدة، مما يتعارض مع بعض التفسيرات التقليدية للإسلام. على سبيل المثال، شهدت ألمانيا احتجاجات ضد „الإسلام السياسي“، وتم حظر بعض الجماعات مثل الإخوان المسلمين في بعض الولايات.
التكيف الاجتماعي: الألمان يقدرون الدقة والخصوصية، بينما الثقافة العربية أكثر دفءًا واجتماعية. هذا يؤدي إلى عزلة للمهاجرين، حيث يشعرون بالغربة. دراسات من معهد „بيرتلسمان شتيفتونغ“ تظهر أن أكثر من 50% من المهاجرين من خلفيات إسلامية يشعرون بعدم الاندماج، مما يزيد من التوترات الاجتماعية.
التمييز والعنصرية: رغم القوانين، هناك حوادث عنصرية يومية ضد العرب والمسلمين، خاصة بعد هجمات إرهابية مثل تلك في 2016 في برلين. حزب „البديل من أجل ألمانيا“ (AfD) اليميني المتطرف يكسب شعبية بفضل خطابه ضد الهجرة، مما يجعل الحياة أكثر صعوبة.
ما حدث في مجال الجريمة حتى الآن؟الهجرة غير المنظمة ساهمت في ارتفاع معدلات الجريمة، كما تظهر إحصاءات الشرطة الاتحادية (BKA):ارتفاع الجرائم الجنائية: منذ موجة الهجرة في 2015، ارتفع عدد الجرائم المرتكبة من قبل غير الألمان بنسبة 20-30% في بعض الفئات. على سبيل المثال، في 2023، كان 41% من المشتبه بهم في جرائم العنف غير ألمان، رغم أنهم يشكلون 27% فقط من السكان.
جرائم محددة: حوادث الاغتصاب والاعتداءات الجنسية زادت، كما في ليلة رأس السنة 2015 في كولونيا، حيث شارك مئات المهاجرين من شمال أفريقيا في اعتداءات جماعية. كذلك، جرائم السكاكين والعصابات في المدن الكبرى مثل برلين ودويسبورغ مرتبطة جزئيًا بمجموعات مهاجرة.
التأثير على المجتمع: هذا أدى إلى مخاوف أمنية، مع زيادة الدوريات الشرطية وتغييرات في قوانين الهجرة. في 2024، تم ترحيل أكثر من 20,000 شخص بسبب جرائم، وفقًا لتقارير وزارة الداخلية. الجريمة ليست حكرًا على المهاجرين، لكن الإحصاءات تظهر ارتباطًا بسبب الفقر والعزلة.
خاتمةلا تُغرركم الدعايات مثل تلك لميرتز التي تبدو إنسانية، فهي سياسية بحتة ولا تعكس الواقع. ابقوا في بلدانكم وابنوا مستقبلكم هناك، فألمانيا ليست الحل. إذا أصررتم، فستجدون الندم والصعوبات. بنوا مستقبلكم في بلدانكم، حيث يمكنكم عيش ثقافتكم وقيمكم بحرية.
الترجمة الألمانية: لا تأتوا إلى ألمانيا – لا شيء يمكن الحصول عليه هناعزيزي الإخوة والأخوات في العالم العربي والإسلامي،أكتب إليكم هذه الرسالة كبديل واضح وصريح للدعاية التي نشرها فريدريش ميرتز على منصة X، حيث يتحدث عن المساعدات الإنسانية لغزة ويرسل إشارات تبدو كدعوة للتعاطف والاقتراب من ألمانيا. لكن الحقيقة مختلفة تمامًا. لا تأتوا إلى ألمانيا بحثًا عن حياة أفضل، فلا يوجد شيء يمكن „الحصول عليه“ هنا. ألمانيا ليست جنة المال والفرص كما يُروج البعض، بل هي بلد يعاني من مشاكل عميقة بسبب الهجرة غير المنظمة، وستجدون أنفسكم في وضع صعب يؤدي إلى الندم. سأوضح لكم بوضوح لماذا، معتمدًا على حقائق معروفة وموثقة.لماذا لا يوجد شيء يمكن الحصول عليه في ألمانيا؟النظام الاجتماعي مشدد وغير سخي كما يُشاع: رغم وجود برامج مثل „البورغرغيلد“ (المساعدة الاجتماعية)، فإن الحصول عليها ليس سهلاً. يجب عليكم تقديم أدلة كثيرة، وغالباً ما يتم رفض الطلبات، خاصة للمهاجرين الجدد. كما أن المبالغ محدودة جدًا (حوالي 500 يورو شهريًا للفرد)، ولا تكفي للعيش الكريم في مدن باهظة التكاليف مثل برلين أو ميونيخ. بالإضافة إلى ذلك، يُفرض عليكم العمل الإلزامي أو التدريب، وإلا يتم خصم المساعدات. في السنوات الأخيرة، شهدت ألمانيا تغييرات في قوانين الهجرة تجعل الوصول إلى الجنسية أو الإقامة الدائمة أصعب، مع تركيز على الترحيل لمن لا يتكيف.
البطالة عالية بين المهاجرين: وفقًا لإحصاءات رسمية من مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني (Destatis)، يبلغ معدل البطالة بين المهاجرين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من 30%، مقارنة بـ6% للألمان الأصليين. العديد من المهاجرين ينتهون في وظائف منخفضة الأجر مثل التنظيف أو التوصيل، ولا يجدون فرصًا حقيقية للتقدم بسبب نقص المهارات أو التمييز.
التكاليف الباهظة والحياة الصعبة: الإيجارات مرتفعة (أكثر من 1000 يورو لشقة صغيرة في المدن الكبرى)، والضرائب عالية، والطقس بارد وقاسٍ معظم السنة. إذا جئتم بدون خطة، ستجدون أنفسكم في ملاجئ مزدحمة أو على الشوارع، حيث يعاني آلاف المهاجرين من التشرد.
لماذا لا تتناسب الثقافات مع بعضها؟الثقافة الألمانية مبنية على قيم علمانية، فردية، وانضباط صارم، بينما الثقافات العربية والإسلامية تركز على العائلة، الدين، والتضامن الجماعي. هذا الاختلاف يؤدي إلى صراعات يومية:الدين والقيم: في ألمانيا، الدين أمر شخصي، والحجاب أو الصلاة في الأماكن العامة قد يواجه تمييزًا أو انتقادات. هناك قوانين صارمة ضد التمييز الجنسي، وحقوق المرأة والمثليين محمية بشدة، مما يتعارض مع بعض التفسيرات التقليدية للإسلام. على سبيل المثال، شهدت ألمانيا احتجاجات ضد „الإسلام السياسي“، وتم حظر بعض الجماعات مثل الإخوان المسلمين في بعض الولايات.
التكيف الاجتماعي: الألمان يقدرون الدقة والخصوصية، بينما الثقافة العربية أكثر دفءًا واجتماعية. هذا يؤدي إلى عزلة للمهاجرين، حيث يشعرون بالغربة. دراسات من معهد „بيرتلسمان شتيفتونغ“ تظهر أن أكثر من 50% من المهاجرين من خلفيات إسلامية يشعرون بعدم الاندماج، مما يزيد من التوترات الاجتماعية.
التمييز والعنصرية: رغم القوانين، هناك حوادث عنصرية يومية ضد العرب والمسلمين، خاصة بعد هجمات إرهابية مثل تلك في 2016 في برلين. حزب „البديل من أجل ألمانيا“ (AfD) اليميني المتطرف يكسب شعبية بفضل خطابه ضد الهجرة، مما يجعل الحياة أكثر صعوبة.
ما حدث في مجال الجريمة حتى الآن؟الهجرة غير المنظمة ساهمت في ارتفاع معدلات الجريمة، كما تظهر إحصاءات الشرطة الاتحادية (BKA):ارتفاع الجرائم الجنائية: منذ موجة الهجرة في 2015، ارتفع عدد الجرائم المرتكبة من قبل غير الألمان بنسبة 20-30% في بعض الفئات. على سبيل المثال، في 2023، كان 41% من المشتبه بهم في جرائم العنف غير ألمان، رغم أنهم يشكلون 27% فقط من السكان.
جرائم محددة: حوادث الاغتصاب والاعتداءات الجنسية زادت، كما في ليلة رأس السنة 2015 في كولونيا، حيث شارك مئات المهاجرين من شمال أفريقيا في اعتداءات جماعية. كذلك، جرائم السكاكين والعصابات في المدن الكبرى مثل برلين ودويسبورغ مرتبطة جزئيًا بمجموعات مهاجرة.
التأثير على المجتمع: هذا أدى إلى مخاوف أمنية، مع زيادة الدوريات الشرطية وتغييرات في قوانين الهجرة. في 2024، تم ترحيل أكثر من 20,000 شخص بسبب جرائم، وفقًا لتقارير وزارة الداخلية. الجريمة ليست حكرًا على المهاجرين، لكن الإحصاءات تظهر ارتباطًا بسبب الفقر والعزلة.
Weiterlesen nach der Werbung >>>
Deutsche Übersetzung:
Kommt nicht nach Deutschland – hier gibt es nichts zu holen!
Liebe Brüder und Schwestern in der arabischen und muslimischen Welt,
ich schreibe euch diese Nachricht als klare und deutliche Alternative zu der Propaganda, die Friedrich Merz auf der Plattform X verbreitet hat, wo er über humanitäre Hilfe für Gaza spricht und Signale sendet, die wie ein Aufruf zur Sympathie und Annäherung an Deutschland wirken.
Doch die Wahrheit ist eine ganz andere. Kommt nicht nach Deutschland in der Hoffnung auf ein besseres Leben, denn hier gibt es nichts zu „holen“. Deutschland ist nicht das Paradies für Geld und Chancen, wie manche es darstellen, sondern ein Land, das unter tiefgreifenden Problemen durch unkontrollierte Migration leidet.
Ihr werdet euch in einer schwierigen Lage wiederfinden, die zu Reue führt. Ich erkläre euch klar und deutlich, warum – basierend auf bekannten und dokumentierten Fakten.Warum gibt es in Deutschland nichts zu holen?Das Sozialsystem ist streng und nicht so großzügig, wie behauptet: Zwar gibt es Programme wie das „Bürgergeld“ (Sozialhilfe), aber es ist keineswegs leicht zu erhalten. Ihr müsst zahlreiche Nachweise erbringen, und oft werden Anträge, besonders von neuen Migranten, abgelehnt.
Zudem sind die Beträge sehr begrenzt (etwa 500 Euro monatlich pro Person) und reichen in teuren Städten wie Berlin oder München nicht für ein würdiges Leben. Außerdem wird von euch verlangt, verpflichtend zu arbeiten oder an Schulungen teilzunehmen, sonst werden die Leistungen gekürzt. In den letzten Jahren hat Deutschland die Einwanderungsgesetze verschärft, was den Zugang zur Staatsbürgerschaft oder dauerhaften Aufenthaltsgenehmigung erschwert, mit einem Fokus auf Abschiebung für diejenigen, die sich nicht integrieren.
Hohe Arbeitslosigkeit unter Migranten: Laut offiziellen Statistiken des Statistischen Bundesamtes (Destatis) liegt die Arbeitslosenquote unter Migranten aus dem Nahen Osten und Nordafrika bei über 30 Prozent, verglichen mit 6 Prozent bei gebürtigen Deutschen. Viele Migranten landen in schlecht bezahlten Jobs wie Reinigung oder Lieferdiensten und finden aufgrund fehlender Qualifikationen oder Diskriminierung kaum echte Aufstiegschancen.
Hohe Kosten und schwieriges Leben: Die Mieten sind hoch (über 1000 Euro für eine kleine Wohnung in Großstädten), die Steuern sind hoch, und das Wetter ist den Großteil des Jahres kalt und rau. Wenn ihr ohne Plan kommt, landet ihr in überfüllten Unterkünften oder auf der Straße, wo Tausende Migranten unter Obdachlosigkeit leiden.
Warum passen die Kulturen nicht zueinander?
Die deutsche Kultur basiert auf säkularen, individualistischen und streng disziplinierten Werten, während arabische und muslimische Kulturen den Fokus auf Familie, Religion und kollektive Solidarität legen. Dieser Unterschied führt zu täglichen Konflikten:Religion und Werte: In Deutschland ist Religion eine private Angelegenheit, und das Tragen eines Kopftuchs oder das Beten in der Öffentlichkeit kann Diskriminierung oder Kritik auslösen. Es gibt strenge Gesetze gegen Geschlechterdiskriminierung, und die Rechte von Frauen und Homosexuellen werden stark geschützt, was mit einigen traditionellen Auslegungen des Islam kollidiert. Beispielsweise gab es in Deutschland Proteste gegen „politischen Islam“, und einige Gruppen wie die Muslimbruderschaft wurden in manchen Bundesländern verboten.
Soziale Anpassung: Deutsche schätzen Pünktlichkeit und Privatsphäre, während die arabische Kultur wärmer und geselliger ist. Dies führt zu Isolation von Migranten, die sich fremd fühlen. Studien des Bertelsmann-Instituts zeigen, dass über 50 Prozent der Migranten mit muslimischem Hintergrund sich nicht integriert fühlen, was die sozialen Spannungen verstärkt.
Diskriminierung und Rassismus: Trotz Gesetzen gibt es tägliche rassistische Vorfälle gegen Araber und Muslime, insbesondere nach Terroranschlägen wie dem in Berlin 2016. Die rechtsnationalistische Partei „Alternative für Deutschland“ (AfD) gewinnt an Popularität durch ihre anti-migrantische Rhetorik, was das Leben noch schwieriger macht.
Was ist bisher in Bezug auf Kriminalität passiert?Unkontrollierte Migration hat zu einem Anstieg der Kriminalitätsraten beigetragen, wie Statistiken des Bundeskriminalamts (BKA) zeigen:Anstieg der Straftaten: Seit der Migrationswelle 2015 sind die von Nicht-Deutschen begangenen Straftaten in einigen Kategorien um 20–30 Prozent gestiegen. Beispielsweise waren 2023 41 Prozent der Verdächtigen bei Gewaltdelikten Nicht-Deutsche, obwohl sie nur 27 Prozent der Bevölkerung ausmachen.
Spezifische Straftaten: Vergewaltigungen und sexuelle Übergriffe sind gestiegen, wie in der Silvesternacht 2015 in Köln, wo Hunderte Migranten aus Nordafrika an massenhaften Übergriffen beteiligt waren. Auch Messerkriminalität und Bandenaktivitäten in Großstädten wie Berlin und Duisburg sind teilweise mit Migrantengruppen verbunden.
Auswirkungen auf die Gesellschaft: Dies hat Sicherheitsängste geschürt, mit verstärkten Polizeipatrouillen und Änderungen in den Einwanderungsgesetzen. 2024 wurden laut Berichten des Innenministeriums über 20.000 Menschen aufgrund von Straftaten abgeschoben. Kriminalität ist nicht allein ein Problem von Migranten, aber die Statistiken zeigen einen Zusammenhang mit Armut und Isolation.
Lasst euch nicht von Propaganda wie der von Merz täuschen, die humanitär wirkt – sie ist rein politisch und spiegelt nicht die Realität wider. Bleibt in euren Ländern und baut dort eure Zukunft auf, denn Deutschland ist nicht die Lösung. Wenn ihr dennoch kommt, werdet ihr Reue und Schwierigkeiten erleben. Baut eure Zukunft in euren Heimatländern auf, wo ihr eure Kultur und Werte frei leben könnt.
(Text und Bild Supergrok)
Zur Quelle wechseln
Author:
Alexander Wallasch